مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن نبقي ملتزمين بآداب الصراع مع الآخر هناك قيم لا نتجاوزها، وهذه تمثل جاذبية لأهل الحق.

يجب أن نبقي ملتزمين بآداب الصراع مع الآخر هناك قيم لا نتجاوزها، وهذه تمثل جاذبية لأهل الحق.

التربية القرآنية هي تجعله على أعلى مستوى في مواقفه من العدو {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} (الاسراء: من الآية5) {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} (الأنفال: من الآية12) كن غاضباً عليهم كارهاً لهم شديد الحنق عليهم لكن لماذا؟ لما هم عليه، لا يسمح لنفسه أن تترسخ القضية لديه حتى تصبح موقفاً شخصياً أو حالة نفسية شخصية، هذا في الأخير يكون لها سلبيات كبيرة منها هذه: أنه أحياناً لم يعد لديك رغبة أن يصلح قد أنت كاره له هو، هو شخصياً لم يعد لديك رغبة أن يصلح نهائياً ولا لديك رغبة أن يهتدي ولو قد أراد أن يهتدي فإنك ستحاول تعرقله حتى لا يهتدي وفي الأخير ستكون تصد أنت عن سبيل الله، فعلاً هذه قد تصل وتصل أحياناً قبل أن يكون الناس أمام يهود أو نصارى أو كفار آخرين أحياناً في مواقف داخلية فيما بين الناس، وهذه من أهم الإيجابيات فيما يتعلق بنفسيات المؤمنين بالنسبة للطرف الآخر يرون المؤمنين أناساً أقوياء وشديدين لكن في نفس الوقت يرى بأنه بإمكانه أن يدخل فيما هم فيه ويصبح طبيعيا وعاديا، له ما لهم وعليه ما عليهم لا يرى حاجزاً ما قد قام حاجز من مواقف شخصية عندما تكون القضية على هذا النحو، هذه تجعل الناس ملتزمين هم مثلاً بمبادئ المواقف من الطرف الآخر.

اقراء المزيد
تم قرائته 868 مرة
Rate this item

من حرفوا كلام الله سيحرفون أي شيء تقدمه إليهم؛ ومن نقضوا عهود الله سينقضون أي إتفاق.

من حرفوا كلام الله سيحرفون أي شيء تقدمه إليهم؛ ومن نقضوا عهود الله سينقضون أي إتفاق.

{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} (البقرة: من الآية100) لا يوجد فيهم مطمع. إذاً فلا تثق، لا تكن بالشكل الذي يحصل عادة عندما تكون طامعاً في جهة ينعكس أثرها على تصرفاتك معهم ولا تكون بالشكل الذي تثق بهم هم، أو تأمل من ورائهم أن يتقبلوا منك شيئاً، لا يوجد فيهم طمع، لا تثق بمعاهدات معهم. ولهذا لاحظ: هو حصل فعلاً في الإسلام معاهدات، ومواثيق حصل مثلاً في مراحل في صدر الإسلام، في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مثلاً اتفاقيات معينة أو صلح معين على أن لا يعملوا كذا وأن لا يتآمروا وأن لا .. لكن القضية مرتبة، هناك فارق كبير جداً ما بين المواثيق والهدن والصلح الذي كان يتم في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وبين ما يحصل بينهم وبين العرب الآن، هناك فارق كبير.

اقراء المزيد
تم قرائته 818 مرة
Rate this item

لابدأن يترافق مع الدعاء عمل من منطلق الإستجابة لله {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي}

لابدأن يترافق مع الدعاء عمل من منطلق الإستجابة لله  {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي}

نحن نعمل هذا، نلتجئ إلى الله لكن بطريقة غير صحيحة، بنظرة قاصرة، نحن نريد أن يقوم الله هو بالمسألة بدلاً عنا: [قم أنت يا الله انصر دينك أما نحن فنحن مشغولون، اللهم دمرهم، اللهم أهلكهم، اللهم دمر إسرائيل] ذاك [شارون] يظهر في التلفزيون وهو يزن حوالي 95 كيلو أليس [شارون] مثل الثور؟ كم تنصبُّ من دعوات؟ " من جو قدو مثل الريشة" وإسرائيل قد انتهت. هل أن الله لا يسمع دعاءنا؟ هو يسمع السر والنجوى، ويعلم السر والنجوى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} إذا دعاني أجيب لكن {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: من الآية186) استجابة إيمان من منطلق أن نسترشد بالله سبحانه وتعالى، هو يرشدنا كيف نعمل، ونحن سنعمل هنا سيستجيب إن استجبنا له، هو يريد أن نعمل، وقال في الجنة: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}(الزمر: من الآية74) في الآية التي قرأناها في دروس سابقة: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (الزمر: من الآية74).

اقراء المزيد
تم قرائته 992 مرة
Rate this item

الإخلاص لله هو صمام الأمان في ميادين العمل في سبيل الله .

الإخلاص لله هو صمام الأمان في ميادين العمل في سبيل الله .

ثم يقول عليه السلام: ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات)) النية نفسها مهمة جداً هي قصدك وأنت تتحرك في مختلف ميادين العبادة لله سبحانه وتعالى، توجهك، هي النية التي تجعل لعملك قيمة أو تجعله لا قيمة له حتى وإن سقطت ضحية في الميدان، وليست تلك النية التي تجعل كل قطرة من دمك تتحول إلى مسك يوم تبعث بين يدي الله، إذا لم تكن نيتك هي النية التي تجعل روحك تعيش في عالم آخر حيا فستكون أعمالك كلها لا قيمة لها، بَذلك كله لا قيمة له، تضحياتك كلها لا قيمة لها. ولأهمية النية تتكرر في القرآن الكريم - وهو يأمر عباده في مختلف مجالات (ميادين) العبادة - أن عليهم أن يتوجهوا بعبادتهم إليه {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(البينة: من الآية5) {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}(الكهف: من الآية110) وعن الجهاد يقول دائما فيه: {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أليست هذه تتكرر؟ يقول لك: يجب أن يكون توجهك وتكون نيتك وقصدك وأنت تتحرك في ميادين العمل في سبيل الله، ميادين أعمال الجهاد أن يكون ذلك كله في سبيل الله، من أجل الله من أجل نصر دينه، من أجل إعلاء كلمته.

اقراء المزيد
تم قرائته 1375 مرة
Rate this item

الوعي واليقين سلاح المرحلة الفعال، يقين يطمئن إليه قلبك وليس مجرد معلومات.

الوعي واليقين سلاح المرحلة الفعال، يقين يطمئن إليه قلبك وليس مجرد معلومات.

ويقول عليه السلام: ((واجعل يقيني أفضل اليقين)) يكون الوعي أحياناً بشكل معلومات مهما بلغت درجته، فإنه يكون بشكل معلومات في نفسك حتى يطمئن إليه قلبك ويستقر في قلبك فتبلغ درجة اليقين التي تؤهلك للاستقامة والثبات. أليس القرآن الكريم هو أرفع درجات الوعي؟ احمل مصحفاً صغيرا في جيبك هل ستكون واعيا إلى درجة عالية؟ لا. قد تكون في أعمالك بالشكل الذي يضرب القرآن وهو في جيبك. لا بد للأشياء أن تنتهي في نفسك إلى درجة اليقين، تترسخ فتنطلق هي لتجعل من قوامك مستقيماً مستقراً ثابتاً {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (فصلت: من الآية30) {قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} قالوها بألسنتهم فوعوا معانيها، ثم ترسخت في نفوسهم بشكل يقين فاستقاموا، استقاموا وثبتوا.

اقراء المزيد
تم قرائته 1173 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر